هنا بحرق من أورقي وهم مستقبلي وقصره

مستقبلي , من , أورقي , تحرق , هنا , وهم , وقصره

أنا أحتاجُ لصومعة وأحتاجُ لسرادب وأحتاجُ لأيَّ شيء يجعلني وحيداً حيثُ لا أحد .. لأكتب أن مضمون الكرامة دُفن حيثُ دُفِنَ الرجال !
سيكون إستفاهمكم الإستنكاري عن أي كرامةٍ تتحدثَ ؟
سيكون الجواب بلا أدنى شك .. سَلوها كم مرةً صَفعت .. وصفحتُ .. حتى أدمنت ؟!!

 

من المؤلم جداً أن صوتي بَح وأنا أغنيَّ لها على مدى ثلاثِ سنين بـِ منتهى الإخلاص !
لتلخص ألبوم العُمر في ليلةٍ واحدةٍ على صدر رجل لا أظنهُ حاضراً معها إلا بغريزته.

قمة الظلم أن أكتبكِ صباح مساء .. أن أحبكِ كل لحظة .. بينما تفوت لحظاتكِ بتوقيت رجلاً أخر بقدر ما تحيا حروفي بأفئدة العذارى !
جعلتِ منيَّ عاشقاً إستثنائياً ومتهماً بلا ذنب .. والحقيقة عاجزٌ عن نسيانكِ وعن الإستمرار مع أخرى ..
حيثُ أنكِ لم تدعي فراغاً واحداً يشغلهُ ( ت ) التأنيث .. و ( ن ) النسوة !

أتعلمين أيَّ روايةٍ أستطيعُ أن أجتاح بها رفوف المكاتب بكل قوة .. أن حملت بعض إسمكِ ورسمك .. وليتكِ تعلمين

لعلكِ لا تدرين بأن سعادتي أختزلتَ في حبالكِ الصوتية .. ولعلكِ لا تؤمنين بأنكِ مُلهمتيَّ لأرتجال الشُكر والتسبيح للهِ
الذي سواكِ من تراب وعكسكِ في أحداقي إمبراطورية فتنه .. لا املَ تأملها .. لا افتئُ أكتبها .. و وحدهُ الله يعلم كم اُحبه

سـ أجرب حُبَ ذاتي .. ولو لـِ لحظة فلربما آمنتُ بأنكِ لا تستحقين حتى لحظة

أستيقظتُ للتو .. ولكِ حق التقدير بـ أهمية وجودكِ حتى بـِ النسبة للنظام !
سـ أكتب هذه الليلة كثيراً عنكِ ولكن أنتظري حتى أفرغ من كوب الشآي .. واقراء بعض حروفكِ التي لا تذكرني بالمطلق

نحنُ شعبْ مخذول يا بعد حيي يناقض نفسه ، فوضويْ ، ومقهور !
نبحثْ عن أشياءْ تؤلمنا ، تسؤنا وتقضْ مضاجعنا ، نهوى الوجعْ برغبة شديدةْ
وألفة ، الفرح وحده الشيء الوحيدْ الدخيل علينا ، حتى أننا في قمته نشعرْ أنهُ
يُمكن لأحدهم سحبهُ من بين أيدينا أو تحت أقدامنا بخفة وسرعة ضوئية تفوق
إحتمالاتنا ...!

اي ريح طيبه اتت بك يامبدعي

حروف من الالق تحتوي مدونتك

التي ابارك لك فيها وانتظر منها كل ماتعودناه من ابداعاتك

منور يامايسترووو

نحن قومٌ لا نرضى بـِ النصيب ولكن أين النصيب منا .!
القدر لا يظلم ولكن لا يأتي كما نشتهي ونريد
وربما يكون الخير كله مقروناً بخلاف أمانينا .!
مشكلتنا كلها تكمن في إننَّا قومٌ نبلغ وتكبر أحلامنا كلَّ ما زدنا شباباً
ومع ذلك لا يتخطى حجمها أجسدنا المملؤةِ قرف
سعادتنا مقرونةٌ بـِ 7 دقائق تقوم فيها الدنيا وتقعد كأن لم يكن .!
ربما ما جعلنا هكذا ذاته الكبت المفروض في أقطار الوطن
فما صرنا نبحر في الأنثى ونرى فيها عجائب الله وقدرته
وما صرنا نفرق بين الصديقة والحبيبة والأخت كلهن يحملن قاسماً مشتركاً أكبر
وهو الإشباع .!